رغم أن اسم المرض نفسي الا أن أثاره يمكن أن تكون خطيرة أكثر من الأمراض العادية المعروفة، وقد تزايدت نسبة الاصابة بهذه الأمراض في عصرنا الحالي، وبداية سنتناول في كل حلقة مرض نفسي معين ونبدأ اليوم بمرض القلق.
ماهو القلق اسباب ظهوره واثاره على الفرد؟
هو أهم مصدر للأمراض النفسية وهو مرض العصر، ويصيب هذا المرض كل الأفراد دون استثناء لقوله تعالى" خلق الانسان عجولا" وهذا دليل على وجود نسبة من القلق في فطرة الانسان، ولكن المشكلة توجد في درجة هذا القلق ومصدره وحجم الأثر على النفس البشرية، وهذه بعض الحالات التي يمكن أن تحدثها أزمة نفسية سببها القلق
أولا: وجود إختناق على مستوى اسفل الذقن، وهي حالة مرضية يمكن ان تستمر لثلاث أشهر إذا لم تعالج بالأدوية مع العالم أن هذا الاختناق ماهو الا نقص في افرازات لهرمونات معينة ، وهذه الحالة المرضية متقدمة وصل اليها المريض بعد أيام طويلة من التطورات كان سببها ما يلي
فترة طويلة من الضغوط النفسية والارهاقات سببها التفكير المستمر في أمور معينة لا تكاد تنقطع عن الجهاز المسؤول عن التفكير ، وتعد الضغوط التي يكون مصدرها أفراد المجتمع السبب الرئيسي لهذا المرض عند الأشخاص ذوي البنية الشخصوية الضعيفة التي لم تكمل مراحل بناء الشخصية السليمة، وفي الأخير فان محصلة هذه الضغوط هو حالة مرضية متطورة سببت وجود اختناق على مستوى الرقبة .
ثانيا: وجود خفقان على مستوى الصدر حيث يحس المرض بأن قلبه سوف ينفجر من الخفقان ، وأغلب الأفراد تكون ردت فعلهم هي المشي و الهرولة دون هذف فتجده يمشي في الطريق وان سألته الى أين ، يقول لك لا أعرف...المهم أن لا يبقى في مكان وخاصة بعض الأماكن التي لا يحبها، والحقيقة أنها مرض متطور أكثر من حالات الاختناق، ويمكن أن تدوم لسنوات ان لم تكن هناك معالجة، وفي معظم الحالات يكون سبب هذا المرض مايلي
عنصر المفاجئة أو الصدمة من حادثة معينة كأن ترى مشهد خطير، أو تسمع خبر مؤثر أو أي شيء يكون مفاجئ ويؤدي الى خفقان القلب بسرعة مفرطة، وهو ما يمثل بداية لمرض هيستيري لكن بإذن الله له علاج منتظم.
ابي اشوف الرد